تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
كلمة التوحيد ميراث أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم
<مسألة نوع=أصولية> ...............................................................................
يقول بعد ذلك: وهي الكلمة التي جعلها إبراهيم اسم> -عليه السلام - رسم>


أي: هذه الكلمة.. هي التي جعلها باقية في عقبه، قال الله تعالى: رسم>




فالإنسان إذا أراد أن يحقق التوحيد يقول: إنني براء من كل ما عُبِدَ من دون الله، ولا أَتَوَلَّى، ولا أعبد إلا الله.
وهكذا أيضا سمى الله -تعالى- هذه كلمة باقية في عقبه، أوصى بها عَقِبَه، يعني: أولاده، قال الله تعالى: رسم>












فهكذا حكى الله عن إبراهيم اسم> أنه تبرأ من معبوداتهم: رسم>








وقد حكى الله -تعالى- عنه أنه حَطَّمَ أصنامهم؛ لما أنه سألهم: رسم>
























فإبراهيم اسم> -عليه السلام- حَطَّمَ هذه الآلهة؛ ومع ذلك خاف من العبادة أن يعبدها هو وأولاده! قال: رسم>


فإذا كان هذا فِعْلُ إبراهيم اسم> أنه يخاف على نفسه، فنحن أَوْلَى بأن نخاف على أنفسنا، أن نقع فيما وقع فيه أولئك الْعُبَّادُ ونحوهم. وبكل حال.. فإن هذا دليل على أهمية هذه الكلمة؛ حيث إن إبراهيم اسم> جعلها باقية في عقبه؛ لعلهم يرجعون إلى الله. وعَقِبُهُ -يعني- أولاده من بعده.
مسألة>